حركة فتح الإسلام / بيان استشهاد الأخ القائد ( أبو عبد الرحمن المقدسي

حركة فتح الإسلام



9/ ربيع الأول/1428هـ الموافق28/3/2007م



حركة فتح الإسلام / بيان استشهاد الأخ القائد ( أبو عبد الرحمن المقدسي )



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين



أما بعد:

فنبشركم أيها المسلمون باستشهاد أخ كريم نحسبه والله حسيبه من المجاهدين بأنفسهم وأموالهم وعلمهم



إنه الأخ الكريم خطاب لادن (أبو عبد الرحمن المقدسي - أحمد أبو عمر)



فشهيدنا اليوم تبكي عليه أرض الشام ومن فيها فهو الذي سقاها بدمه وبذل فيها روحه رخيصة في سبيل الله.



لقد كان والله يحب إخوانه حبا عجيبا وقتل رحمه الله بأيدي مرتدي فتح وهو ذاهب ليفطر فلقي ربه صائماً نحسبه والله حسيبه...



وقد كان تقبله الله إنسان ناجحاً بكل المقاييس ما رأينا أنجح من هذا الإنسان قط ، فكان بعبادته ناجحا نحسبه والله حسيبه فكان كثير القيام وقراءة القرآن والمحافظة على الأذكار أما الصيام فحدث ولا حرج فكان يصوم يوماً ويفطر يوماً وفي في بعض الأحيان كان يصوم شهرا كاملاً فنقول له لم تواصل الصيام فيمازحنا قائلاً لقد قتلت نصف رجل وعندما ألححنا عليه بالسؤال أجابنا أنه كل ما أحس بضعف إيمانه أو أنه ارتكب إثماً كبيراً يصوم شهراً كاملاً .



وكان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والله لا يكل ولا يمل فيجوب أنحاء المخيم طولاً وعرضًا آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر يزور هذا ويكلم ذاك والله أنه كان إذا لم يجد مكاناً يلقي فيه موعظة للناس أو كلمة كان يجمع الناس في الشارع ويبدأ بكلامه المؤثر المبكي وصوته الشجي الرائع بقراءة القرآن والخطابة والموعظة......



أما بالعلوم العسكرية فهو مبدع ومعلم ولا يبخل على إخوانه بذرة علم واحدة.



وبالقيادة كان من أحب القادة إلى الإخوة وأبرعهم بالتعامل مع إخوانهم.



وبالعلوم الشرعية يعد من كبار طلاب العلم.



أما بالإعلام الجهادي فكان له فضل السبق في هذا المجال في غزة ولبنان فكان رائعاً بالإخراج ومبدعا بالتصميم وكان في ساحات الإنترنت يصول ويجول ينصح هذا ويصحح لذاك ويدعو بدعوة صالحة بظهر الغيب لإخوانه.



وكان عضواً في أغلب المنتديات الجهادية الإخلاص و الأنصار والحسبة وغيرها كثير ومعرفه هو خطاب لادن - ليس الأخ الذي تم تجميد عضويته مؤخرا- وعندما هاجر في سبيل الله من غزة إلى لبنان أعطى المعرف وكلمة السر لأخ وطلب منه عدم تغيير كلمة السر ولكن سبحان الله هذا الأخ لم يلتزم بالعهد سامحه الله.



فأضيفوا إخواني خطاب لادن أبو عبد الرحمن إلى قائمة شهداء الإخلاص و الحسبة والأنصار....



وكل هذا يا إخواننا وعمره لم يتجاوز الثانية والعشرين والله إنها الهمة العالية التي تطاول السحاب



ونحن في حركة فتح الإسلام وكل المجاهدين الصادقين في بلاد الشام نعاهد الله تعالى أن نثأر من الكفرة والمرتدين لدم أخينا ودماء المسلمين وأعراضهم في كل مكان



رحم الله شهيدنا البطل وتقبله في عداد الشهداء وجمعه بالنبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا



والله أكبر



ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون



والحمد لله رب العالمين



المكتب الإعلامي



لحركة فتح الإسلام



المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )