حركة فتح الإسلام/ بيان إلى أهلنا في المخيمات

حركة فتح الإسلام/ بيان إلى أهلنا في المخيمات

حركة فتح الإسلام



14/3/2007





بيان إلى أهلنا في المخيمات





بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله القائل (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لهم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل..فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)

والصلاة والسلام على قائد المجاهدين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



أما بعد:

ها هي قوى الزيغ والضلال تصعد عدوانها ضد شعبنا إلى الذروة لتصرف كل ما يحدث على الساحة إلى مخيماتنا التي عانت القهر والحرمان طيلة هذه السنوات لتجعل من الضحية كبش فداء لاتفاقها.

ستون عاما مرت على النكبة ونحن نحسب الساعات والدقائق ونقاسي الذل والقهر والحصار وأعداؤنا آمنون في مطمئنون في ديارنا يحرسهم من يحاصرنا الآن.

وقد ألجأونا إلى الشتات في العالم وعملوا على أن ننسى أن لنا أرضا باركها الله ودنسها اليهود.

وها هم الحراس يتيقظون وينفرون لما علموا أن خطرا حقيقيا يهدد دولة الأسياد لأنهم عرفوا أن هذا الطريق يوصل إلى القدس ويافا وحيفا فإن الطريق الوحيد هو الذي بينه لنا الله إنه طريق نصرة دين الله.



يا أبناء أمتنا الأحرار

لا يغرنكم جمعهم وحشودهم فلن تغني عنهم كثرتهم من الله شيئا.

لقد اجتمعت قبلهم قوى الكفر جميعا حول مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر كما قال عز وجل ثم أرسل جنوده لتهزم جموعهم ولنا الآن في اجتماع الكفار وعملاءهم على قلة قليلة من المجاهدين مثال حي, ثم سنرى بإذن الله تراجعهم وتخاذلهم لترتفع راية التوحيد خفاقة فوق الربوع المباركة التي دنست من قبل الكفر والضلال.



إخوة الإسلام

إنها جنة عرضها السموات والأرض أعدها الله لمن بذل روحه في سبيل الله فلا تفوتنكم فكل ملاق ربه ولكن أشقي أم سعيد؟ فلنجتهد في سيرنا على هذا الطريق حتى ننال رضى الله عز وجل.

إن أي محاولة للاعتداء أو المساس بمخيماتنا ستواجه بحزم وعزم لا يلين وإن مئات الاستشهاديين الذين كانوا يعدون لدولة اليهود جاهزون للدفاع عن لا إله إلا الله ويتحرقون شوقا للقاء ربهم فكونوا منهم فالشهادة اصطفاء.



قال الله تعالى (ويتخذ منكم شهداء) وقال تعالى(وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين..وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدمنا وانصرنا على القوم الكافرين..فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين)





لقد أزفت ساعة الخلاص من الذل والهوان فهبوا لجنة عرضها السماوات والأرض وإنما النصر مع الصبر



والله أكبر





ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون



والحمد لله رب العالمين



المكتب الإعلامي



لحركة فتح الإسلام



المصدر: مركز الفجر للإعلام.