28-3 حركة فتح الإسلام / بيان إلى فرسان الحق

28-3 حركة فتح الإسلام / (((بيان إلى فرسان الحق )))



حركة فتح الإسلام



23/3/2007



(((بيان إلى فرسان الحق )))





بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله المبدئ المعيد العزيز الحميد ذي العفو الواسع والعقاب الشديد ، من هداه فهو السعيد السديد ، ومن أضله فهو الشقي الطريد ، وصلى الله على محمد إمام أهل التوحيد ومن هدّ الله به صروح الشرك والتنديد وعلى آله وصحبه أولي العقول والنهى خير من خشي الرحمن بالغيب وعمل ليوم الوعيد . الحمد لله القائل «يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا..ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى [الإسراء: 71-72].(وأضل سبيلا»

وصلى الله على محمد القائل : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى » صحيح مسلم .



أما بعد :



إلى كل من يرقب فجر العزة ويستطلع صباح مساء أن تشرق شمس الإسلام من جديد ويتطاول بعنقه ليشاهد قدوم رايات الحق خفاقة تسد الأفق ويحدث نفسه بأنه لو رأى تلك الرايات فلسوف يكون أول المناصرين لها ، إلى من طال عليه ليل الظالمين وعاف حياة الذل والهوان فأبت نفسه الأبية أن تقر بوجود الطغاة المفسدين ، إلى كل أولئك نقول أبشروا فلقد والله جاءكم ما يسركم ولقد أتاكم من سوف يرفع عنكم ما قد أهمّكم وأرّقكم ، فلقد عاهدنا الله أن لا نرضى بوجود الظلم وأهله وأن نكون سيوفاً مشرعةً على رقاب الطغاة وإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً . إلى أهلنا في عكار الخير أهل النخوة والمروءة وإلى أخواننا في طرابلس العز وقلعة المسلمين وإلى أهل المحمرة والمنية والعبدة جيراننا وعزوتنا أهل الحمى وبذل الندى وكف الأذى.



نعاهدكم ونقول لكم لقد آن لكم أن ترفعوا رؤوسكم وأن تفاخروا الدنيا ، فلقد جاءكم من هجر أهله ووطنه وترك ماله ابتغاءاً للعزة وطلب لجنات رب الأرض والسماوات ونقسم بالله أن نكون الحصن الذي تلجأون إليه وقت الشدائد وحين الأزمات فسيروا على بركة الله وكونوا خير عون لإخوانكم ، واحذروا أن نؤت من قبلكم ولا تلتفتوا إلى كل تلك الشائعات التي تدبر بليل والتي يراد منها صد أهل الحق عن حقهم ، والله معكم ولن يتركم أعمالكم .



ولتعلموا أن إرسال أبناءكم إلى محاصرة أهل التوحيد هي مؤامرة يراد بها إيقاع الفتنة بين أهل العقيدة وحراسها فانظروا من يحاصر هذا الجيش .



والله أكبر





ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون .



والحمد لله رب العالمين.





المكتب الإعلامي



لحركة فتح الإسلام



المصدر : مركز الفجر للإعلام.